يا محبي قناة Mbc تعالوا شوفو

أرسل لي أخ وصديق هذا المقال والذي قام بإرسالة لأكثر من جهة أعلامية منها قنوات فضائية أو صحف عربية بالمملكة وغيرها على ما أظن وهو في غاية الأهمية وهو كره بعضنا بعضنا من الجنسية العربية قد يرى البعض أنه مجرد برنامج فكاهي ولا أكثر ولكن البعض يري فيه غير ذلك من السخرية والاستهزاء باصحاب البشرة السمراء ولا أطيل عليكم اترككم مع الموضع وأتمني من الجميع التفاعل والمشاركة بالرأي فيه

السيد/مدير قناة m.b.c
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

لقد ورد في قناتكم برنامج يحمل اسم (c.b.m ) وفيه الكثير من السخرية والازدراء والتحقير والاستهزاء بحق الشعب السوداني الطيب المسالم ، وهو برنامج ينطلق من مبدأ عنصري صهيوني بغيض يعير الآخرين بسواد بشرتهم وفقرهم ضاربين بهدي النبي صلي الله عليه وسلم عرض الحائط وهو القائل:-لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى ،وإن الله لا ينظر إلى صوركم وألوانكم ولكن ينظر إلى قلوبكم .
لقد أصبح السودان وأهله الشرفاء هدفاً مستباحاً للكلاب الضالة والمسعورة في الخليج ولبنان ومصر وغيرها وكما يقولون لقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبا وقد جاء في المثل العربي اتق غضب الحليم ... وقد زعمتم أن البرنامج إنما هو نقد هادف من أجل الإصلاح وهو ليس كذلك وإذا افترضنا جدلاً أنه كذلك فمن يصلح من ؟!!
لأنه يجل على من يتصدي للإصلاح أن يكون صالحاً في نفسه أولاً لا شيطاناً رجيماً ثم بعد ذلك يصلح مجتمعه ومحيطه الذي يعيش فيه والذي تزيد فيه نسبة الشياطين على نسبة الأخيار الصالحين ثم بعد ذلك ينتقل إلى المجتمعات الأخرى وقد قيل أن فاقد الشيء لا يعطيه ، وكما يعلم الجميع أن الشعب السوداني طيب كريم ومهذب لا يبادر الآخرين بالإساءة مهما كان الآخر حقيراً وتافهاً ومنحطاً بل على العكس من ذلك يقدم الابتسامة والكلمة الطيبة وأغلي ما يملك بكل طيبة نفس وسماحة خلق فلماذا توغرون صدورنا نحوكم بهذه الأفعال الشائنة؟؟!! هل هذا هو خلق الإنسان المسلم نحو أخيه المسلم ؟؟!!
وأنتم بفعلكم هذا قد شابهتم اليهود ونصارى الغرب حيث أساءوا لأشرف الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين صلوات الله وسلامه عليه وكان تبريرهم سخيفاً لا يقبله عقل حيث قالوا إنها حرية رأي !!! وأنتم بادرتم بالإساءة لنا وقلتم أنها نقد من أجل الإصلاح وهو أيضاً تبرير سخيف لا يقبله عقل راجح تجرد من الهوى والغرض .
أن هؤلاء الذين يسيئون للسودان وأهله الشرفاء إنما هم أنذال وسفلة وأراذل ومجتمعهم مجتمع متهالك مترف غارق في الشهوات البهيمية وهو على شفا جرف هار قد نخر السوس في قواعده إلا من رحم ربي وهو قليل حيث أن 80% منهم شواذ جنسياً وكما قيل:-
باضطراب الزمان ترتفـــــع الأنذال فيه حتى يعم البلاء
وكذا الماء الراكد فإذا حرك ثـارت مـن قعــــــره الأقذاء
أما قناة (m.b.c) فهم لم تؤسس على تقوى من الله بل لنشر العري والخلاعة والفسق والفجور وهى لا تعدو ماخوراً أو كبريه على الهواء .
وعاش السودان وطن النجوم وأرض الحضارات والإبداع والطيبة والكرم والرجولة والشهامة والنخوة والعفة والأمانة رغم أنف الساقطين الحاسدين حيث أن الحسد هو الدافع لصدور مثل هذه الأفعال الدنيئة وكما قيل:-
وإذا الفتى بلغ السماك بفضله كانت كأعداد النجوم عداه
ورموه عن حسد بكل كريهــــة لكنهم لا ينقصـــــون علاه
وأحدث ما يمكن إضافته إلى سجل أبناء السودان من الإنجازات العلمية وغيرها وهي أكثر من أن تحصى والتي تصب في خانة ما ينفع الإنسانية ما توصل إليه الأستاذ الدكتور المعز عمر بخيت أستاذ علم المناعة وأخصائي طب المخ والأعصاب وفريقه العلمي إلى كشف علمي سوف يحدث انقلابا طبياً فيما يتعلق بمجموعة من الأمراض كالتأثيرات الجانبية لزراعة الأعضاء وأمراض المناعة الذاتية إلى جانب مرض فقدان المناعة المكتسبة ( الإيدز) .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وسلام على المرسلين ولا عدوان إلا على الظالمين